عثر ليلة 23 أكتوبر 2013 بجانب الطريق المؤدية الى سوق المسيرة الخضراء عبر مسبح كاليفورنيا ببرشيد على شخص مقتول في سن الأربعينيات من عمره ملطخا بالدم , بحيت حضر رجال الأمن لمعاينة اجريمة التي مازال مرتكبها مجهول , وقد تم نقل هده الجثة الى الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث , وهدا يجعلنا نتسائل مرة أخرى عن المسألة الأمنية بمدينة برشيد في ظل الانفلات الأمني الخطير الدي تعيشه المدينة ؟ وتجدر الاشارة ان مدينة برشيد تعرف انتشارا لافتا لعصابات وميلشيات اجرامية مدججة باسلحة بيضاء من هروات وسيوف كما يكترون سيارات يتنقلون عليها بكل أمن وأمان وحرية , بين شوارع وأزقة المدينة , يتربصون فرائسهم بكل دكاء وحيطة , يعترضون المارة في واضح النهار بدون خوف ولا تردد , بحث يستولون على كل محمولاتهم من هواتف نقالة ودهب وأموال ... , كما يقومون بالاعتداء على كل من يحاول أن يقاومهم أو أن يبلغ عنهم , كما تكاثرت دور الدعارة داخل شقق تعود لأشخاص مهمين بالمدينة , تحث أنظار رجال الأمن ورجال وأعوان السلطة , وأصبح القرقوبي يباع داخل مؤسسات التعليمية بكل حرية بين فئات عريضة من المراهقين وحتى التلميدات , كما تعرف أحياء وأزقة المدينة وداخل الحدائق العمومية , انتشارا لافتا للعب القمار وشرب الخمر وخصوصا مادة الماحيا. ويبقى المواطن البرشيدي وجها لوجه أمام الاجرام والمجرمين في غياب تام لرجال الأمن , فكم من اعتداءات حدثت وكم من حرمات هتكت ؟ وكم من شكايات وضعت ؟ ويبقى الحال هو الحال رغم تغيير العميد الاقليمي للأمن مؤخرا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق