الخميس، 5 سبتمبر 2013
7:28 ص

وفاة الشاب الذي أضرم النار في جسده بالمعبر الحدودي باب سبته بسبب الحكرة


قضى الشاب (عبد الرحمن. ش) نحبه اليوم الخميس،متأثرا بحروقه الخطيرة،بعدما أقدم على إضرام النار في جسده مستعملا حوالي لتر من البنزين، بالمعبر الحدودي باب سبته،وذلك بعد أن قاموا عناصر الجمارك بحجز بضائعه التي ضبطت في صندوق سيارته.

وسيتم دفن جثمان الضحية بمسقط رأسه إذا الجمعة بتطوان،بعدما لم تنفع معه العلاجات التي قدمت إليه بمدينة الدار البيضاء ،التي توفي بها داخل مستشفى ابن رشد،نظرا لخطورة حروقه التي همت %50 من جسده تم اعتبارها جد بليغة وخطيرة.

وحسب مصادر متطابقة،فان الضحية البالغ حوالي 23 سنة القاطن بحي بوجراح بتطوان، يمتهن التهريب المعيشي ،قام بإضرام النار في جسده بعد أن أقدمت زمرة التفتيش التابعة لإدارة الجمارك بحجز سلع، تتكون من مواد غذائية مختلفة قدرت قيمتها بـ 60 ألف درهم، كان ينوي تهريبها إلى الأسواق المغربية، حيث تعد هذه المرة الثالثة التي تقوم بها عناصر الجمارك بحجز سلعه طوال مشوار عمله،حيث توسل العناصر لاسترجاع سلعته لكنه فشل في مسعاه وأحس بالظلم ما أثار غضبه ودفع به إلى سحب قارورة بنزين كانت بالصندوق الخلفي لسيارته، وهي من نوع “رونو 12″، وقام بسكب المادة الحارقة على ملابسه، تم أضرم النار بواسطة ولاعة  كانت بحوزته.

وأكدت العديد من المصادر أن الضحية الذي أقدم على إحراق نفسه،ليست له أية مشاكل مع السلطات المحلية أو ما شابه ذلك،كما أشارة لذالك العديد من المواقع الكترونية ،الشاب كان همه الوحيد  أن يعيش بكرامة لكن حجز سلعته المتكرر التي تشكل رأسماله ومصدر عيشه الوحيد". و منطق "خلص عاد تدوز" هو من أوصله إلى إضرام النار في جسده كأسلوب احتجاجي .

0 التعليقات:

إرسال تعليق